فوبيا التكنولوجيا

عندما نسمع كلمة "فوبيا"، نفكر في الخوف من العناكب، المرتفعات أو الطيران. ولكن ردود الفعل الرهابي يمكن أن تكون بسبب أيّ شيء، حتى أجهزة الكمبيوتر والهواتف.
وبالرغم من أن الخوف من التكنولوجيا ليس لديه علاجات خاصة به إلا أنه حقيقي وواقعي ويصاب به العديد من الأشخاص حول العالم.

Technophobia: الخوف من التكنولوجيا 
هذا هو أساس رهاب التكنولوجيا كلها. عُرف هذا المصطلح لأول مرة خلال الثورة الصناعية، واستمرّ في التطوّر حتى أصبح متعارفاً عليه بأنه الخوف غير الطبيعي أو القلق من آثار التكنولوجيا. ويمكن أيضًا أن يطلق على الأشخاص أو الجماعات الذين يشعرون بعدم الارتياح أو القلق حول التكنولوجيا المتقدّمة.

Nomophobia: الخوف من البقاء بدون جهاز محمول
إن كنتِ مدمنة لهاتفك المحمول، تشعرين بالقلق بدونه وتنامين وهو في أحضانك، فغالباً أنتِ تعانين من الخوف من البقاء بدون جهاز محمول، ويقول علماء النفس البريطانيون إن هذه الحالة قد تنتج من موقف سيّئ تعرض له الشخص ولم يستطع الوصول لهاتفه في حينها لطلب النجدة.
هذا الخوف يولد الذعر أو مشاعر القلق عندما يكون الهاتف غير متاح. وتشمل المخاوف فقدان الاستقبال، نفاد طاقة البطارية الثمينة، والأسوأ من ذلك كله، فقدان الهاتف.

Cyberphobia: الخوف من أجهزة الكمبيوتر
صدّقوا أو لا تصدّقوا، بعض الناس لديهم خوف غير عقلاني من أجهزة الكمبيوتر أو العمل على أجهزة الكمبيوتر. وتشمل الأعراض الشعور بالقلق أو الذعر والتفكير بالمؤامرة مع أيّ شيء ذي صلة بالحاسوب. 
مثل العديد من أنواع الرهاب، يمكن للـcyberphobia أن يأتي في أشكال مختلفة، ويمكن أن يتراوح من درجة الاعتقاد بأن أجهزة الكمبيوتر في طريقها لغزو العالم واستعباد الإنسان إلى هؤلاء الذين يقومون بحركات مناهضة لاستخدام التكنولوجيا في بلادهم.

Telephonophobia: الخوف من الهواتف
هذا ليس خوفًا من الهاتف نفسه، ولكنه الخوف من الرد وتلقي المكالمات. أعراضه تشبه إلى حد بعيد رهاب التكلم، والخوف من التحدّث أمام الجمهور، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبّب ضيقًا في التنفس أو نوبات الذعر. 
ويمكن وصفه بأنه اضطراب القلق الاجتماعي، ويرتبط عادة بالخوف من التعرّض للانتقاد أو الظهور بمظهر الأحمق أمام الناس.

Selfiephobia: الخوف من تصوير النفس
بالرغم من شعبية الصور الـselfies هذه الأيام، فليس من المستغرب أن يظهر الـselfiephobi، بعدما أصبحت تُستخدم على نطاق واسع. على الرغم من أن المتخصّصين لم يتحقّقوا من ذلك، هذا الرهاب موجود بالفعل.
وهناك عدة أسباب لخوف البعض من التقاط صورهم بأنفسهم، قد يرون أنفسهم غير جذابين في هذا الوضع القريب من الوجه، والبعض الآخر قد يظنّ أنه فعل سطحي يلجأ إليه طالبو الرغبة في الاهتمام أو جذب النظر.