علم النانو وتكنولوجيا النانو :
هل كان للبشرية أن تنعم بشرب مياه عذبة نقية خالية تماماً من الأملاح و الشوائب و البكتريا لولا استخدام المرشحات النانوية المنقية للمياه ؟؟
وماذا عن تنقية المياه الجوفية من السموم الكيميائية لمخلفات الأسمدة بواسطة المواد النانوية ؟؟
علم النانو هو ذلك العلم الذي يعتني بدراسة وتوصيف مواد النانو (المواد التي حجمها جزء من المليار أي جزء من ألف مليون )وتعيين خواصها وخصالها الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية , مع دراسة الظواهر المرتبطة الناشئة عن تصغيير أحجامها , يهدف هذا إلى إنتاج فئة جديدة من المواد تعرف باسم المواد النانوية لتتناسب خواصها المتميزة مع متطلبات التكنولوجيا المتقدمة للغرض التطبيقي المراد , وإن تطبيقات تكنولوجيا النانو لا تقتصر على فرع واحد بعينه من أفرع العلوم أو الهندسة أو الطب , بل تمتد تطبيقاتها لتشمل جميع الفروع و التطبيقات .
ربما لم تحظ أي تكنولوجيا سابقة بإهتمام وترّقب كالذي حظيت به تكنولوجيا النانو Nanotechnology التي تعد تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين , و المفتاح السحري للتقدم والإنماء الاقتصادي المبني على العلم والمعرفة .
لم يكن لهذه التكنولوجيا أن تبلغ ما وصلت إليه اليوم إلا من خلال اختراع وابتكار عدة تقنيات فريدة كان من شأنها أن تمكن تلك التكنولوجيا من التحكم في البنية الجزيئية Molecular Structure التلاعب بذرات المادة وتصميمها وفق البوليمرات Polymers تعد بمنزلة المواد الأولية التي تعتمد عليها تكنولوجيا النانو في تحضير و إنتاج المواد والأجهزة النانوية .
وفي غياب هذه التكنولوجيا وتقنياتها ما كان لنا أن نحقق تلك الطفرات الجبارة والقفزات العملاقة في دنيا عالم الاتصالات والمعلومات , وما كان لنا أن نتبحر لنسبح في المياه العميقة للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية , في غياب تكنولوجيا النانو لم يكن للعالم أن يحقق تلك الإنجازات المتلاحقة في عالم الطب و الدواء , كما لم يكن ممكناً لنا أن نطوع ذرات المواد الكيميائية لأن تبحر خلال الشرايين الدموية متخذة في ذلك قواربها من كريات الدم الحمراء حتى تصل إلى الخلايا الغليلة في الجسم كي تقدم لها الأمل والعلاج ,ولم يكن في استطاعة العالم أن يتحدث عن إمكان توظيف الخلايا الشمسية وتصنيع بطاريات الهيدروجين , لولا تلك الوثبات التكنولوجية الرائدة التي سخرتها لنا تكنولوجيا النانو في مجال توليد الطاقة المتجددة والجديدة .
وماذا عن تنقية المياه الجوفية من السموم الكيميائية لمخلفات الأسمدة بواسطة المواد النانوية ؟؟
علم النانو هو ذلك العلم الذي يعتني بدراسة وتوصيف مواد النانو (المواد التي حجمها جزء من المليار أي جزء من ألف مليون )وتعيين خواصها وخصالها الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية , مع دراسة الظواهر المرتبطة الناشئة عن تصغيير أحجامها , يهدف هذا إلى إنتاج فئة جديدة من المواد تعرف باسم المواد النانوية لتتناسب خواصها المتميزة مع متطلبات التكنولوجيا المتقدمة للغرض التطبيقي المراد , وإن تطبيقات تكنولوجيا النانو لا تقتصر على فرع واحد بعينه من أفرع العلوم أو الهندسة أو الطب , بل تمتد تطبيقاتها لتشمل جميع الفروع و التطبيقات .
ربما لم تحظ أي تكنولوجيا سابقة بإهتمام وترّقب كالذي حظيت به تكنولوجيا النانو Nanotechnology التي تعد تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين , و المفتاح السحري للتقدم والإنماء الاقتصادي المبني على العلم والمعرفة .
لم يكن لهذه التكنولوجيا أن تبلغ ما وصلت إليه اليوم إلا من خلال اختراع وابتكار عدة تقنيات فريدة كان من شأنها أن تمكن تلك التكنولوجيا من التحكم في البنية الجزيئية Molecular Structure التلاعب بذرات المادة وتصميمها وفق البوليمرات Polymers تعد بمنزلة المواد الأولية التي تعتمد عليها تكنولوجيا النانو في تحضير و إنتاج المواد والأجهزة النانوية .
وفي غياب هذه التكنولوجيا وتقنياتها ما كان لنا أن نحقق تلك الطفرات الجبارة والقفزات العملاقة في دنيا عالم الاتصالات والمعلومات , وما كان لنا أن نتبحر لنسبح في المياه العميقة للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية , في غياب تكنولوجيا النانو لم يكن للعالم أن يحقق تلك الإنجازات المتلاحقة في عالم الطب و الدواء , كما لم يكن ممكناً لنا أن نطوع ذرات المواد الكيميائية لأن تبحر خلال الشرايين الدموية متخذة في ذلك قواربها من كريات الدم الحمراء حتى تصل إلى الخلايا الغليلة في الجسم كي تقدم لها الأمل والعلاج ,ولم يكن في استطاعة العالم أن يتحدث عن إمكان توظيف الخلايا الشمسية وتصنيع بطاريات الهيدروجين , لولا تلك الوثبات التكنولوجية الرائدة التي سخرتها لنا تكنولوجيا النانو في مجال توليد الطاقة المتجددة والجديدة .
بواسطة habeeb
on
15:37:00
Rating:
No comments