تم تصميم مشروع هآرب بداية لدراسة وتحليل طبقة الأيونوسفير (طبقة من الغلاف الجوي العلوي تمتد من ارتفاع 85km وحتى 1600km عن سطح الأرض) وتم تمويل المشروع من قبل القوات البحرية و الجوية الأميركية ,جامعة ألاسكا و وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA).
وتعتبر طبقة الأيونسفير محط اهتمام لأنها تلعب دورا هاما في نقل وتوصيل الاشارات الراديوية. يقوم هآرب بإرسال موجات راديوية الى الأيونوسفير لدراسة وتحليل استجابة هذه الطبقة وتفاعلها مع الموجات المرسلة وتعتبر هذه الطريقة واحدة من أدق الطرق لدراسة هذا الجزء من الغلاف الجوي و الذي لا يمكن الوصول اليه.
يمكن للتوهجات الشمسية التي تصل الى الأرض التسبب بمشاكل في الاتصالات و شبكات الكهرباء واذا استطاع العلماء فهم ماذا يحدث في الأيونوسفير لربما سيمكننا تفادي هذه المشاكل.
هل ما سبق هو فعلا الغاية من هآرب!!!
على الرغم من نفي مسؤولو المشروع يزعم بعض الباحثون المرموقون أن المشروع يهدف الى دعم الجيش الأميركي لتحقيق هيمنة كاملة في عام2020 عن طريق استغلال القدرات الكهرومغناطيسية الكامنة ل هآرب.
ويعتقد واضعو نظريات المؤامرة أن هآرب أكثر شرا مما تراه العين حيث يمكنه التحكم بالطقس, التسبب بالزلزال و البراكين وموجات تسونامي, وحتى التشويش على أنظمة الاتصال العالمية , وقد أبقيت العديد من القدرات الخفية لهذا المشروع سرا لما زعم بأنها أسرار دولية .
براءة الاختراع الأميركية التي منحت للمطور الرئيسي لهذا المشروع والعديد من الوثائق والأدلة والعديد من التصريحات لمسؤولين حكوميين متقاعدين تدعم هذه االمزاعم و تشير الى أن الأسلحة الكهرومغناطيسية الحربية توجد بالفعل.
زُعم بأن المشروع تم ايقافه في أيار عام 2013 الَا أنه يوجد العديد من النماذج المصغرة النقالة عن المشروع والقابلة للنصب في أي مكان يخدم أهداف مشغله.
بواسطة habeeb
on
14:59:00
Rating:
No comments